شرح الفرق بين الخيارات الثنائية والفوركس ببساطة
ما هو الفرق بين الفوركس والخيارات الثنائية؟ وهل يمكنني كسب المال منها ؟
ما هو الفرق بين الفوركس والخيارات الثنائية binary options ؟ ستجد في مقالتي إجابات مفصلة على الأسئلة: “ما هي الخيارات الثنائية؟” و “كيف تعمل الخيارات الثنائية؟” و “هل يمكنني كسب المال من الخيارات الثنائية؟”
ما الفرق بين الفوركس والخيارات الثنائية؟
قبل حوالي 10 سنوات ، بدأت معظم شركات الوساطة المتخصصة في أسواق الصرف فجأة في الترويج لخدمة «سوبر» جديدة هى – الخيارات الثنائية. في ذلك الوقت، كان القليل من الناس يفهمون ما هى الخيارات الثنائية، لكن التعطش للربح الفوري جعل هذه الأداة جذابة للغاية. كان عرضًا حصريًا في ذلك الوقت، لأنه كان في الأساس يشبه “كازينو الجيب”، ولكنه يتضمن الوصول المستمر عبر الإنترنت ومبلغ بداية منخفض. والآن مر وقت كافٍ ليبدأ المستخدمون في إدراك أن الخيارات الثنائية ليست أداة رائعة، وأنك قد تخسر في كثير من الأحيان ربما أكثر مما تربح. من أجل تقييم هذه الأداة، لابد أن نفهم ما هي.
شرح الخيارات الثنائية – كيف تعمل؟
عندما تبدأ في تعلم تداول الخيارات الثنائية (باينري اوبشن)، فإن الموضوع الأول للتعلم هو نوعان العقود في تداول الخيارات الثنائية. يطلق عليهم “Call” عند التكهن بأرتفاع الأسعار و “Put” عند توقعك بإنخفاضها. من المهم أن تتذكر أن هناك دائمًا جانبان لكل معاملة خيار – المشتري لعقد الخيار، و بائع عقد الخيار (المعروف باسم الكاتب). بينما يمكنك استخدام الباينري اوبشن في معظم الأسواق المالية ، فلنلتزم بتداول خيارات الأسهم في الوقت الحالي.
ما هو الخيار الثنائي؟
إذن ما هو الخيار الثنائي؟
للإجابة على هذا السؤال، دعونا ننظر إلى تركيبه.
يتكون الاسم نفسه من كلمتين – ثنائي وخيار. كلمة ثنائي مشتقة من مفهوم “النموذج الثنائي” – وهو نموذج يحتوي على خيارين فقط لحدوث حدث ما: إما “نعم” أو “لا”. هذا النموذج هو أحد الأسس الذى تعتمد عليها الأداة: بمعنى آخر إما أن تفوز أو تخسر، لا توجد خيارات أخرى. وكلمة الخيار مشتقة من خيارات الأسهم الحقيقية. خيار الأسهم هو أداة مالية مشتقة، تستند إلى القاعدة التى تتضمن تنفيذ العقد في المستقبل في حالة استيفاء بعض الشروط المتفق عليها مسبقًا.
من خلال الجمع بين هذين المفهومين ، نحصل على أداة تعمل وفقًا لقواعد عقود الأسهم ولديها خياران فقط لحدوث الحدث. وبعبارة أخرى، إذا أبرمت عقدًا من هذا القبيل، فإنك إما أن تربح أو تخسر.
دعونا نفكر في عمل الخيارات الثنائية بناءً على متغيرات العقود الأكثر شيوعًا – الأعلى / الأدنى
هذا النوع من العقود يعني أنك تختار مستوى السعر المستهدف واتجاه التداول. على سبيل المثال، تعتقد أن زوج العملات EUR/USD سوف ينخفض خلال الـ 5 دقائق القادمة. يمكنك تحديد المستوى المرجعي وشراء خيار البيع . لذلك، إذا كان السعر أقل من هذا المستوى بعد 5 دقائق ، فأنت تحقق ربحًا، وإذا كان أعلى من ذلك – فستخسر. كل ما عليك فعله هو اختيار حجم الرهان، على سبيل المثال، 50 دولارًا، وأنت على استعداد للمغامرة.
أساسيات تداول الخيارات الثنائية: ما هو خيار “Put”؟
يوفر شراء خيار البيع “Put” للمشتري الحق، و لكن ليس الالتزام، في بيع الأسهم الأساسية بسعر تنفيذ محدد مسبقًا، و ذلك بحلول تاريخ انتهاء محدد مسبقًا. في هذه الحالة، يراهن المتداول على انخفاض في سعر السهم، و يقتصر أساسًا على البيع (أو البيع على المكشوف) في السوق. دعونا نلقي نظرة على مثال تداول خيارات الأسهم:
دعنا نقول أن أسهم Tesla يتم تداولها بسعر 360 دولار للسهم (و هو أيضًا سعر التنفيذ)، و سعر خيار البيع “Put” بسعر التنفيذ هذا هو 6 دولارات لكل عقد، والذي ينتهي خلال ثلاثة أشهر. نظرًا لأن عقد الخيارات الواحد يساوي 100 سهم، فإن تكلفة خيار”Put” واحد هي 600 دولار (100 سهم × خيار بيع واحد × 6 دولارات), و يعرف هذا أيضًا بعلاوة الخيار. سعر التساوي للمتداول هو سعر التنفيذ مطروحًا منه سعر البيع. في هذه الحالة، سيكون المبلغ 354 دولارًا (360 دولارًا – 6 دولارات).
إذا كان سعر السهم الأساسي لـ Tesla يتم تداوله في تاريخ انتهاء العقد ، بين 354 دولارًا و 360 دولارًا، فسيكون للخيار بعض القيمة، لكنه لن يظهر ربحًا. إذا ظل سعر السهم فوق سعر التنفيذ البالغ 360 دولارًا، فسيصبح الخيار بلا قيمة، و سيخسر المتداول السعر المدفوع للطلب (و الذي كان 600 دولار). إذا تم تداول سعر السهم إلى ما دون 354 دولارًا أو أقل، فسيبدأ المتداول في الربح.
أساسيات تداول الخيارات الثنائية: ما هو خيار “Call”؟
يمنح خيار شراء الأصل “Call” للمشتري الحق، و لكن ليس الالتزام، في شراء أسهم شركة بسعر محدد مسبقًا (يُعرف باسم سعر التنفيذ) في تاريخ محدد مسبقًا (يُعرف باسم انتهاء الصلاحية). إن بائع خيار الشراء “Call” (المعروف بالكاتب) هو الذي عليه الالتزام. هذا لأنه إذا قرر مشتر خيار “Call” اتخاذ خيار شراء الأسهم (المعروف باسم ممارسة الخيار)، فإن كاتب الخيار “Call” ملزم ببيع أسهمه إلى المشتري بسعر التنفيذ المحدد مسبقًا.
لنفترض أن أحد المتداولين اشترى خيار Call على أسهم Apple بسعر تنفيذ قدره 180 دولارًا، و كان من المقرر أن ينتهي بعد ستة أسابيع. هذا يعني أن المتداول الذي يقوم بشراء خيار Call له الحق في ممارسة هذا الخيار (بمعنى ، الحق في شراء الأسهم)، بدفع 180 دولارًا للسهم. إذا ارتفع سعر أسهم Apple إلى 200 دولار، فإن ممارسة الخيار هذا يعتبر صفقة جيدة بالنسبة للمشتري – حيث يكون بمقدورهم الحصول على الأسهم بسعر أقل من السعر الذي يدفعونه في السوق المفتوحة.
عندئذٍ سيتحتم على كاتب خيار “Call” تسليم تلك الأسهم مقابل 180 دولارًا للسهم، بغض النظر عن السعر الأساسي الفعلي لأسهم Apple. إذا إنخفض سعر أسهم Apple إلى 150 دولارًا، من ناحية أخرى، فإن المشتري ليس ملزماً بممارسة عقد الخيارات. في هذه الحالة، سيسمح المشتري بانتهاء العقد، و سيحتفظ الكاتب بأسهمه.
ما هو الفرق بين تداول الفوركس والخيارات الثنائية؟
سنقوم بمقارنة هذين النوعين من التداول من حيث أهم المتغيرات:
1) أنواع العقود
هناك نوع واحد فقط من العقود في الفوركس. بالطبع ، يمكنك التداول في أزواج العملات، أو عقود الفروقات، أو السلع، أو الأوراق المالية، ولكن كل هذه ليست سوى متغيرات تندرج تحت نفس نوعية العقود – وهى عقود الفروقات (CFD). فإذا قمت بشراء زوج عملات وارتفع سعره، فستحصل على الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع اللاحق.
هناك عدة أنواع من العقود على الخيارات الثنائية: الأكثر شيوعًا هى الأعلى / الأدنى التي درسناها بالفعل، وهناك خيار اللمسة الواحدة حيث تحتاج إلى الانتظار حتى الوصول إلى مستوى معين، وخيار النطاق حيث تحتاج إلى تحديد نطاق السعر المستهدف، وخيار السُلّم وهو الأكثر ربحية.
2) مقدار الربح المحتمل
فى الفوركس، لا توجد حدود لربحك. بالطبع، يمكنك تحديده عن طريق وضع الأوامر، ولكن إذا تحدثنا عن مركز اتجاهي بسيط ، فيمكنه تحقيق الربح حتى تغلقه بنفسك عند مستوى السعر الذي تختاره. غالبًا ما تفتح مركزًا، وفي دقائق معدودة يندفع السعر محققا الكثير من النقاط ، مما يجلب لك ربحًا أكثر بكثير مما كنت تتوقع.
عند تداول الخيارات الثنائية، فإن أرباحك تكون دائمًا محدودة بنوع العقد الذى تختاره. والأهم من ذلك، أن ربحك لا يمكن أن يكون أكبر من رهانك. إذا راهنت بـ 100 دولار ، فستحصل على 90 دولارًا في أفضل الأحوال. وإذا خسرت، ستخسر الـ 100 دولار كلها. بالطبع، هناك خيارات لأنواع أخرى من العقود، ولكن على أي حال، فإن نسبة النجاح تستهدف دائمًا عدم الربحية. ومع ذلك، فإن متداولى هذه الخيارات يربحون دائمًا.
مثال على التشغيل الماكر للخيارات الثنائية:
سأراهن ، على سبيل المثال، على الزوج AUD / USD بمبلغ 1000 دولار. في اللحظة التي أنقر فيها على الزر “شراء” أو “بيع” ، سيتم خصم مبلغ الرهان – 1000 دولار أمريكي – على الفور من رصيدي.
- إذا كان توقعى للرهان صحيحًا ، فسوف أرى أن “الربح هو 1710 دولارًا” ، ولكنه في الواقع 710 دولارات فقط (تذكر أنه تم خصم 1000 دولار مني عندما قمت بفتح الرهان وإعادته عندما ربحت) .
- إذا كان توقعى للرهان خاطئًا ، فسوف أرى أن “الربح هو 0 دولارًا” ، لكنني خسرت بالفعل 1000 دولار ، وفي حالة الخسارة ، لن يتم إرجاع هذه الأموال إلي.
يبدو الأمر جيدًا ، ولكن في الواقع ، تكون الخسارة دائمًا أكبر من الربح لنفس الخيار.
في الفوركس، مع نفس المركز وحركة السعر المكافىء صعودا أو هبوط ، سيكون الربح / الخسارة بنفس القيمة.
3) فرصة تداول الهامش
في الفوركس ، ربما يكون تداول الهامش قد وصل إلى أعلى درجة من التطور. حيث يمنحك وسطاء الفوركس الرافعة المالية في أي نطاق تقريبًا، من 1: 2 إلى 1: 1000 ، وأكثر من ذلك. بالطبع، هذا المبلغ الهائل من رأس المال الائتماني يوفر لنا فرصًا غير محدودة تقريبًا للربح، والتي تكون أحيانًا أعلى 1000 مرة من رأس المال المستثمر لدينا.
أما في الخيارات الثنائية فلا يوجد مايشبه تداول الهامش، فقط هناك الرهانات. إذا كان لديك 100 دولار، فيمكنك إجراء العمليات باستخدام هذه الـ 100 دولار فقط. هذا بالتأكيد عيب في التجارة الحديثة.
4) سهولة إتمام الصفقات
من المتفق عليه عالمياً أن الفوركس لديه أبسط وأحدث نظام ابرام صفقات بين جميع أسواق الصرف. يتم تعريف نظام ابرام الصفقات على أنه العملية التى تبدأ من التحليل إلى لحظة تقديم طلبك في السوق. هناك العديد من منصات التداول، بعضها يتضمن وظائف متقدمة، ومع ذلك فإن إتقانها ليس بهذه الصعوبة.
في الخيارات الثنائية، يكون نظام إبرام الصفقات أبسط من نظام الفوركس. من حيث الجوهر، فإن الصفقة برمتها تعود إلى اختيار أداة التداول ونوع الخيار ووقت التنفيذ والضغط على زر “شراء” أو “بيع”. لن نتحدث عن فعالية هذه العملية، لكن الاحتمالات تكون حوالي 50/50.
5) مدة الصفقة
في الفوركس، جميع العقود غير محدودة الوقت، وبالتالي لا تنتهي صلاحيتها. هذا يعني أنك عندما تدخل في صفقة، يمكنك الانتظار لفترة عندما لا يصل السعر إلى المستوى الذى توقعته. نعم، هناك عمولات يمكن أن تضر بإيداعك، ولكن هذا موضوع آخر.
في الخيارات الثنائية، كل العقود لها وقت انتهاء صلاحية، وجميع أنواع الخيارات لها زمن محدود ، لذلك لا يمكنك “انتظار العاصفة” مثل الفوركس. وقد أدى هذا النوع من العقود إلى إلغاء عنصر الاستثمار تمامًا، تاركًا الأمر تماما للمضاربات.
6) الحد الأدنى لرأس المال المبدئي
في الفوركس، تم تخفيض الحد الأدنى تمامًا ، ويمكنك بدء التداول حتى مع 10 دولارات فقط. ولكن يجب أن تفهم أنه كلما كان استثمارك الأولي أصغر، زادت الرافعة المالية التي تحتاجها من وسيطك، وهذا يزيد من المخاطر بشكل كبير.
في الخيارات الثنائية، يمكن أن يكون الحد الأدنى لرأس المال المبدئي هو دولار واحد. ولكن في هذه الحالة، سيكون دخلك منخفضًا جدًا. ربما يكون هذا كافيًا تمامًا لمن يريد فقط التعرف على هذه العقود.
بعض الاختلافات الرئيسية بين تداول الخيارات وتداول عقود الفروقات
| الخيارات الثنائية | عقود الفروقات |
| تواريخ انتهاء العقد – قد يستمر السوق في التحرك لصالحك بعد إنتهاء صلاحية الخيار الخاص بك، و بالتالي لا يمكنك الربح من أستمرارية السوق. | لا يوجد تواريخ إنتهاء صلاحية بشكل عام. |
| ليست كل الأسهم و الأدوات متاحة للتداول باستخدام الخيارات الثنائية. | يمكنك تداول أكثر من 6000 أداة مالية. |
| يتعرض كتاب الخيااتر لخسائر غير محدودة. | يمكنك استخدام أوامر وقف الخسارة و أوامر حماية التقلبات لإدارة المخاطر. |
| تنخفض قيمة الخيارات بمرور الوقت و تعتبر بمثابة “إضاعة للأصول” بسبب تناقص الوقت. | احصل على الربح أو الخسارة الكاملين دون التقيد بالوقت. |
| يجب أن يكون لدى متداولي الخيارات ما لا يقل عن 2000 دولار في حسابات التداول الخاصة بهم في جميع الأوقات حسب متطلبات الشركات، و بحد أدنى 25000 دولار عند خيارات التداول اليومي. | يمكنك فتح حساب تداول على عقود الفروقات بمبلغ 200 دولار. |
الإستنتاج النهائي ….
بناء على ما سبق ، يمكننا أن نستنتج ما يلي:
تداول الفوركس
هو عبارة عن سوق تطبق فيه قوانين العرض والطلب، كما هو الحال في سوق الأسهم. يتم إتمام الصفقات على فترات زمنية مختلفة ، ومع ذلك، وكما تظهر الإحصائيات، فإن التداولات على مدى فترات زمنية طويلة تكون أكثر فعالية وأكثر ربحية في كثير من الأحيان. في الفوركس ، يتم الإهتمام بصورة أكبربالتحليل الفني والأساسي. وهناك عدد كبير من الأنظمة المختلفة لإدارة المراكز النشطة، والتي تتيح لك الربح حتى من الصفقات اليائسة تمامًا. يمكن أن يؤدي الاستخدام السليم للتداول بالهامش إلى زيادة رأس المال الاستثماري بشكل كبير، مما سيسمح لك بالحصول على المزيد من الأرباح. بطبيعة الحال ، يتطلب النجاح في الفوركس تحليل السوق، ووجود استراتيجية تداول ، والخبرة والإستفادة من المواد الإعلامية. ولا يمكن الدخول فى هذا السوق فجأة، ولكي يتمكن متداول الفوركس من البدء في الربح من كل صفقة، يحتاج إلى التدريب واكتساب الخبرة
الخيارات الثنائية
سوق الخيارات الثنائية هو سوق خارج البورصة، أو بالأحرى ليس سوقًا على الإطلاق، لأن وسطاء الخيارات الثنائية هم في الوقت نفسه مزودو السيولة وصناع السوق، وفي الواقع أي شخص يمكنه أن يكون وسيطا. في معظم الحالات، يكون السعر مجرد توقع وليس له علاقة بالسعر الحقيقي للأصل. وفي حالة خيارات التوربو، يخترع الوسطاء ببساطة السعر المربح لهم مقابل مجموعة من لاعبيهم. في الواقع يكون وسيط الخيارات الثنائية هو شركة مراهنات تبث ما تريده لعملائها. إن العمولة المرتفعة للتجارة المربحة تجعل نسبة التبادل الشائعة 50/50 غير مربحة تمامًا ، نظرًا لأنك لن تكسب أبدًا نفس المبلغ الذي استثمرته. الربح على نفس الخيار سيكون دائما أقل من الخسارة. بشكل عام ، الخيارات الثنائية هي كازينو أو لعبة إدمانية لا علاقة لها بالتداول الحقيقي في الأسواق المالية. الخيارات هي لعبة يتم لعبها وفقًا لقواعد المالك، ويمكنك اختبار هذا على حساب تجريبي لأي وسيط الخيارات الثنائية.
الخلاصة – تداول الخيارات الثنائية ام عقود الفروقات؟
الآن بعد أن أصبح لديك فهم أفضل بين أسلوبين التداول, و أصبح لديك معرفة عن أهم الفروقات بينهم و ما ميّزات و إمكانيات كل طريقة, فأي منهم ستختار لصفقاتك في السوق العالمي؟
إن أمكانيات و مرونة التداول على عقود الفروقات بلا شك أكبر, و الأدوات الفرص المتاحة أكثر, و المنصات أسهل, و رأس المال المطلوب أقل! لعل هذا يساعدك في الإجابة على السؤال السابق.
هل أنت مستعد للنجاح؟ انت في المكان المناسب لعمل خطوتك الأولى!
قم بمشاركة هذا المقال مع الأصدقاء عبر قنوات التواصل الاجتماعي المتاحة حتى يستفيد كل من يبحث عن مقارنة بين الخيارات الثنائية و تداول عقود الفروقات.
في هذه المقالة على عرب توب فوركس ، قدمت رأيي الشخصي، مدعومًا بالخبرة العملية في تطوير وتنفيذ عقود الصرف المختلفة. يعجبني حقًا نموذج “خيارات التبادل الحقيقي”، الذي أعتبره أفضل عقود التبادل، إلا أنه لا علاقة له بالخيارات الثنائية. في النهاية ، اختيار السوق متروك لك تمامًا. وأتمنى لك حظًا سعيدًا.
