نظام تصويت بلوكتشين في روسيا يتعطل بعد فترة وجيزة من بدء الانطلاق
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، بدأ نظام التصويت في روسيا القائم على بلوكتشين للتعديلات الدستورية بداية صعبة بعد أن انطلق اليوم.
ويعتمد التصويت الإلكتروني، المقرر إجراؤه من ٢٥ يونيو إلى ٣٠ يونيو لسكان موسكو ونيجني نوفغورود، على منصة بلوكتشين “إكزونم” التي طورتها بيتفوري. ويُزعم أن بلوكتشين ستساعد في تشفير الأصوات لتوفير بيانات آمنة وغير قابلة للتغيير.
حيث كان يمكن للمقيمين في موسكو ونيجني نوفغورود التصويت دون اتصال أو عبر الإنترنت عبر موقع ويب خاص، ولكن كان يتعذر الوصول إليها خلال الساعات القليلة الأولى بعد الانطلاق وفقًا لتقرير من وكالة الأنباء ريا.
ووفقًا للجنة الانتخابات المركزية، أو CEC، فقد حدث الانقطاع بسبب “ذروة الطلب” من قبل الناخبين. وفي الوقت نفسه، ذكرت أوتكريتي ميديا أن ٤٩٤ فقط من سكان موسكو صوتوا على التعديلات عبر الإنترنت خلال الساعة الأولى. كما تمت الإشارة إلى أنه قد تم إصدار ما مجموعه ٦٥ ألف بطاقة اقتراع إلكترونية في تلك المرحلة.
وأفادت ميدوزا، وهي وكالة أنباء محلية، أن التصويت الإلكتروني أظهر نتائج غير طبيعية في مناطق معينة. فعلى سبيل المثال، تم تسجيل ما يقرب من ٧٣٠٠ شخص من المخطط أن يقوموا بالتصويت في محطة اقتراع في مقاطعة ترويتسكي الإدارية، على الرغم من أن المحطة لديها فقط إجمالي ٢٣٥٨ من المقيمين المؤهلين للتصويت، بناءً على بيانات يناير ٢٠٢٠. وقد ذكرت اللجنة الانتخابية المحلية أن هذا “خللٌ فني”.
كذلك وصف الصحفي المحلي، بافيل لوبكوف، كيف نجح في التصويت مرتين اليوم باستخدام النظام: صوت في البداية دون اتصال في مركز الاقتراع، ثم صوت على الإنترنت بعد ساعة. ووصفت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية، إيلا بامفيلوفا، تصرفات لوبكوف بأنها “مستفزة”.
وقد تواصل كوينتيليغراف مع بيتفوري لمناقشة التناقضات والمسائل المبلغ عنها فيما يتعلق بشفافية منصة التصويت الإلكتروني الخاصة بهم، لكن الشركة رفضت التعليق.