لا يزال سانتاندير، البنك الإسباني واسع النطاق وأحد شركاء ريبل الرئيسيين، مترددًا في اعتماد توكنات ريبل كجزء من شبكة الدفع الدولية، ون باي إف إكس. حيث أوضحت الشركة أن التوكن “لم يتم تداوله بنشاط في أسواق كافية” لدعم الاحتياجات المصرفية للشركة.
وخلال مقابلة مع فاينانشيال تايمز، أوضح سيدريك ميناجر، الرئيس التنفيذي لشركة ون باي إف إكس، أن سانتاندير يريد تقديم “أفضل [تجربة مستخدم] في أسرع وقت ممكن.” وقال أيضًا إن البنك يأمل في “العمل بأكبر عدد ممكن من العملات والممرات منذ البداية”.
أوضحت ريبل أن سانتاندير لا يزال يستخدم بعض برامج الشركة لحل الدفع عبر الحدود، وأشارت إلى أنها تعتبر البنك الإسباني “أحد أكبر العملاء وأكثرهم أهمية”.
في فبراير، ألمح براد غارلينغهاوس، الرئيس التنفيذي لشركة ريبل، إلى أن البنوك ستكون قريبًا أقل حذرًا من التعامل مع الأصول الرقمية. وذكر أنه بمجرد أن يفهم المنظمون – في إشارة إلى الهيئات الرقابية الأمريكية – “أنك لا تتحايل على الأطر التنظيمية، فإنهم سيشعرون بالراحة بسرعة كبيرة”.
زعم غارلينغهاوس أيضًا أنه تم استخدام ريبل مقابل ٥٤ مليون دولار من التدفقات النقدية إلى المكسيك في يناير. ويمثل هذا الرقم ٧,٥٪ من إجمالي تدفق الدولار الأمريكي إلى البيزو المكسيكي.
كما أفاد كوينتيليغراف مؤخرًا أن سيغنوم بنك، أول بنك عملات مشفرة مرخص من قبل هيئة الإشراف على السوق المالية، سيسمح لمستخدميه بالاستثمار في توكن ريبل عبر بوابة الخدمات المصرفية الإلكترونية الخاصة به.
