أصدرت شركة كازا لحفظ العملات المشفرة نتائج اختبارها لإيجاد طريقة جديدة للاتصال بشبكة بيتكوين ووجدت أن إلكتروم إكس لديه أفضل نتيجة مقابل المال.
وقد أشار مؤسس كازا وخبير التشفير جيمسون لوب أن شركة خدمة الحفظ قامت مؤخرًا بإعادة كتابة بنيتها التحتية الخلفية لدعم إلكتروم بناءً على الاختبارات.
وقد اختارت الشركة ثلاثة تطبيقات مختلفة للخادم لاختبارها: إلكتروم إكس وإلكترا وإسبلورا إلكترس. كما قامت بإزالة ثلاثة خوادم أخرى، خادم إلكتروم وخادم إلكتروم الشخصي ومتتبع محفظة بيتكوين لأنهم شعروا أنها لم يتم تصميمها لتحقيق أداء عالي.
ومن أجل الاختبار، قال لوب إن كازا أرادت فهم خصائص الأداء لكل تنفيذ. حيث أداروا قائمة تحتوي على ١٠٣٠٠٠ عنوان مع أكثر من ١٠٠ معاملة كمجموعة بيانات رئيسية للاختبار. ووجدت في أول اختبار تشغيل وحده أنه يمكن بالفعل استبعاد أحد خيارات الخادم.
“عندما انتهى التشغيل التجريبي الأول لإلكترس في منتصف الطريق، أدركنا أنه إذا حاولنا إنهاء ١٠ دورات من مجموعة اختبار العنوان البالغ عددها ١٠٣٠٠٠ مجموعة، فسيستغرق الأمر أسابيع حتى يكتمل. وعلى هذا النحو، قمنا بتصفية العناوين مرة أخرى إلى مجموعة مخفضة من ٥٧٠٠٠ والتي تأثرت أرصدتها بما بين ١٠ و١٠٠ معاملة وقمنا بإجراء العديد من اختباراتنا مقابل مجموعة العناوين تلك. وبالتالي، تُظهر الرسوم البيانية الناتجة أن هناك بيانات أقل بكثير للناخبين، ولكننا نعتقد أنها كافية لاستخلاص استنتاجات حول الأداء العام”.
ومع تضييق المجال إلى اثنين، قال لوب إنهم تحولوا إلى اختبار الأداء. وهنا جدوا أن إلكتروم إكس استغرق أكثر من ٢٠ مللي ثانية فقط لإرجاع سجل المعاملات مقارنة بسرعة إسبلورا التي بلغت مئات من المللي ثانية لاستعلامات أبسط. ومع ذلك، بالنسبة إلى الشركات الأكبر حجمًا والأكثر تعقيدًا، لا سيما تلك ذات الإنتاج العالي غير المنفق من معاملات بيتكوين، كان إسبلورا هو الذي تألق. حيث رأت كازا أن إسبلورا كان قادرًا على التوسع جيدًا.
“بشكل عام، يبدو أن إلكتروم إكس يوفر أفضل” حل لبيتكوين “فيما يتعلق بالأداء مقابل متطلبات الموارد. ولكن إذا كنت على استعداد لتخصيص ١٠ أضعاف مساحة القرص من أجل تحقيق أقصى أداء، فإن إسبلورا هي الطريق الصحيح.”
