قال البنك المركزي الأوروبي، إن اليورو استحوذ على 20.5% من احتياطيات النقد الأجنبي العالمية في نهاية العام الماضي، مقابل 20.3% في العام السابق، في حين انخفضت حصته في سندات الدين الدولية غير المسددة إلى 22.1% من 22.4%، في تقييم سنوي على العملة.
وأشار تقرير للبنك المركزي الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إلى أن الاستخدام العالمي لليورو كان مستقرًا بشكل عام العام الماضي بعد انخفاض مطرد في أعقاب أزمة ديون التكتل، ولكن الآمال في زيادة الطلب لم تتحقق.
ولعب اليورو، الذي تم إطلاقه قبل أكثر من 20 عامًا، دورًا ثانيًا للدولار الأمريكي، حتى في الوقت الذي جعلت منه المفوضية الأوروبية هدفًا لتعزيز دورها العالمي، وذلك جزئيًا للحد من اعتماد التكتل على العملة الخضراء في أثناء فترة من التوترات التجارية العالمية المتنامية.
وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، إن وباء كورونا يؤكد الحاجة الملحة لهذه السياسات وجهود الإصلاح، التي لها أهمية قصوى في رفع جاذبية اليورو على مستوى العالم.
وعلى غرار اليورو، فقد الدولار أيضًا حصته في السوق على مدى العقد الماضي أمام عملات أخرى، مثل الين الياباني والجنيه الإسترليني، ولكن الاثنين لا يزالان يمثلان أكثر من 80% من احتياطيات النقد الأجنبي العالمية.
وقال البنك المركزي الأوروبي إن حصة الدولار الأمريكى، العملة الاحتياطية العالمية الرئيسية، انخفضت أكثر إلى أدنى مستوى لها خلال عقدين.
