أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مخططًا ودراسة تجريبية لسلامة الأغذية، وسلطت الضوء على بلوكتشين كخيار قابل للتطبيق لبعض التحديات المحددة.
ويفصّل المخطط، الذي صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعض التحديات التي تواجه توزيع الغذاء في جميع أنحاء البلاد وينظر في التقنيات الذكية التي يمكنها حل ذلك:
“إن عالمنا يتطور بخطى سريعة. ومع هذا التطور تأتي تقنيات جديدة، تتراوح من الأدوات الرقمية الجديدة إلى مصادر جديدة للمكونات الغذائية. […] وتقدم هذه التطورات أدوات ونهج جديدة لمعالجة قضايا سلامة الأغذية، ولكنها تقدم أيضا قضايا جديدة للنظر فيها عند تحديد كيفية تنظيم سلامة الأغذية.”
وتشمل التقنيات المذكورة الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتقنيات أجهزة الاستشعار وبلوكتشين، ويتم النظر إليها فيما يتعلق بأربعة مواضيع: التتبع المعتمد على التكنولوجيا والوقاية والاستجابة لتفشي المرض وتحديث التجزئة وثقافة سلامة الأغذية.
وقد تم ذكر تقنية بلوكتشين على وجه التحديد فيما يتعلق بتلقي “أحداث التتبع الحرجة وعناصر البيانات الرئيسية من الصناعة والشركاء التنظيميين.”
إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تدرس بلوكتشين منذ سنوات
كانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تتحدث عن إمكانات بلوكتشين على مدار العامين الماضيين. ففي يونيو، أشار مفوض إدارة الغذاء والدواء ستيفن هان ونائب مفوض سياسة الغذاء والاستجابة فرانك ياناس إلى التأثير المدمر لكوفيد-١٩ على قطاع سلسلة الإمدادات الغذائية، مشيرًا إلى أن بلوكتشين هي واحدة من التقنيات التي تجعل من السهل تتبع المنتجات من خلال سلسلة التوريد.
