أكبر اقتصاد في العالم ينتظر لقاح كورونا.. ليتعافى
وعقب خسارة أكثر من 30 مليون وظيفة نتيجة إغلاق الأنشطة التجارية في البلاد، حذّر مدير المصرف المركزي الأميركي من أن الوضع قد يتطلب وقتا ليعود إلى طبيعته.
وفي حوار مع برنامج “60 دقيقة” على شبكة “سي بي إس،” قال باول “أعتقد أننا سنرى الاقتصاد يتعافى بشكل مطرد خلال النصف الثاني من هذا العام”.
وتدارك أن “عودته ستتطلب وقتا”، مضيف أن ذلك “يمكن أن يمتد حتى نهاية العام المقبل. حقيقة، لا نعلم”.
وعند سؤاله عن الحاجة إلى لقاح لمعالجة المرض ووقف انتشار فيروس كورونا المستجد، شدّد المسؤول على أهمية دور المستهلكين في الاقتصاد.
وقال “حتى يتعافى الاقتصاد بالكامل، يجب أن يكون الناس واثقين تماما وقد يتطلب ذلك انتظار إيجاد لقاح”.
وتدخل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي حتى قبل فرض الإغلاق الاقتصادي، ليخفّض سعر الفائدة المرجعي ويضخ تريليونات الدولارات في النظام المالي وبرامج الإقراض لدعم الشركات بمختلف أحجامها وحكومات الولايات والسلطات المحلية.
لكن لا يزال باول يكرر أن الاقتصاد قد يتطلب إنفاقا حكوميا أكبر لدعم العمال والأنشطة التجارية حتى يتعافى، يتجاوز التريليونات الثلاثة التي أقرها الكونغرس.
وتابع في حديثه إلى “سي بي إس” أن الأزمة “ظهرت بسرعة وقوّة إلى درجة العجز عن وصف الألم الذي يشعر به الناس وحالة عدم اليقين التي يعيشونها”.